أسمه ولقبه
هو
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى
يجتمع نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي
فهو قرشي من بني عدي .
وكنيته أبو حفص ، والحفص هو شبل الأسد
كناه به النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر.
ولقبه الفاروق ، لقبه بذلك النبي صلى الله عليه وسلم يوم إسلامه
فاعز الله به الإسلام ، وفرق بين الحق والباطل
صفته وبيئته
نشأ في مكة عاصمة العرب الدينية ، من بيت عرف بالقوة والشدة
كما كانت إليه السفارة في الجاهلية ، إذا وقعت بين قريش وبين غيرها حرب ، بعثته سفيرا يتكلم باسمها ، وإن نافرهم منافر، أو فاخرهم مفاخر، بعثوا به منافراً عنهم ، ومفاخراً بهم .
وكان طويلا بائن الطول ، إذا مشى بين الناس أشرف عليهم كأنه راكب ، أسمر، مشربا بحمرة ، حسن الوجه ، غليظ القدمين والكفين ، أصلع خفيف العارضين ، جلداً شديد الخلق ، ضخم الجثة ، قوي البنية ، جهوري الصوت .
قالت فيه الشفاء بنت عبد الله :-
كان عمر إذا تكلم أسمع
وإذا مشى أسرع
وإذا ضرب أوجع
وهو الناسك حقا
جاهليته
كان من أنبه فتيان قريش وأشدهم شكيمة
شارك فيما كانوا يتصفون به من لهو وعبادة .
فشرب الخمر ، وعبد الأوثان واشتد بالأذى على المسلمين في سنوات الدعوة الأولى ،
وكان يعرف القراءة والكتابة .
هو
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى
يجتمع نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي
فهو قرشي من بني عدي .
وكنيته أبو حفص ، والحفص هو شبل الأسد
كناه به النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر.
ولقبه الفاروق ، لقبه بذلك النبي صلى الله عليه وسلم يوم إسلامه
فاعز الله به الإسلام ، وفرق بين الحق والباطل
صفته وبيئته
نشأ في مكة عاصمة العرب الدينية ، من بيت عرف بالقوة والشدة
كما كانت إليه السفارة في الجاهلية ، إذا وقعت بين قريش وبين غيرها حرب ، بعثته سفيرا يتكلم باسمها ، وإن نافرهم منافر، أو فاخرهم مفاخر، بعثوا به منافراً عنهم ، ومفاخراً بهم .
وكان طويلا بائن الطول ، إذا مشى بين الناس أشرف عليهم كأنه راكب ، أسمر، مشربا بحمرة ، حسن الوجه ، غليظ القدمين والكفين ، أصلع خفيف العارضين ، جلداً شديد الخلق ، ضخم الجثة ، قوي البنية ، جهوري الصوت .
قالت فيه الشفاء بنت عبد الله :-
كان عمر إذا تكلم أسمع
وإذا مشى أسرع
وإذا ضرب أوجع
وهو الناسك حقا
جاهليته
كان من أنبه فتيان قريش وأشدهم شكيمة
شارك فيما كانوا يتصفون به من لهو وعبادة .
فشرب الخمر ، وعبد الأوثان واشتد بالأذى على المسلمين في سنوات الدعوة الأولى ،
وكان يعرف القراءة والكتابة .